الفركتوز

يُعدّ الفركتوز أو ما يُعرف بسكر الفاكهة (بالإنجليزية: Fructose)؛ من السكريات الأُحادية، ويُعدّ من أحلى أنواع المحليات الطبيعية ذات السعرات الحرارية، لذا يُمكن استخدامهِ بكميات أقل من السكريات الأخرى لتُعطي ذات الحلاوة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفركتوز يُمكن أن يرتبط مع الجلوكوز لتكوين السكروز (بالإنجليزية: Sucrose)؛ والذي يُعرف أيضًا بسكر المائدة.[١][٢]


مصادر الفركتوز

يُمكن الحصول على الفركتوز من عدة مصادر، ومنها ما يأتي:[١]


المصادر الطبيعية

يوجد الفركتوز في الفاكهة، مثل؛ الإجاص، والخوخ، والتفاح، والتين المجفف، وأيضًا العسل، والكراميل، وعرقسوس، إضافةً إلى بعض الخضروات، مثل البصل، وجذور الهندباء، وأحد أنواع الخرشوف (بالإنجليزية: Jerusalem artichokes)، والهليون، والكراث (بالإنجليزية: Leeks)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ محتوى الخضروات من الفركتوز يُعدّ أقل من الفاكهة.


المصادر الصناعية

مثل شراب الأغاف (بالإنجليزية: Agava syrup)، وشراب الذرة عالي الفركتوز (بالإنجليزية: High fructose corn syrup)؛ الذي يُصنّع من نشا الذرة، ويُضاف إلى الأطعمة غير الصحية مثل المشروبات الغازية، والحلويات، والمخبوزات، وغيرها من الأطعمة المصنعة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنواعهِ تحتوي على نسبة 42%، أو 55% من الفركتوز، و45% من الجلوكوز.


أضرار استهلاك الفركتوز

تُعدّ المصادر الطبيعية للفركتوز من الخضروات، والفاكهة غير ضارة، ولكن يُمكن أن يُؤدي الإفراط في تناول الفركتوز على شكل سُكريات مضافة إلى ظهور بعض الأضرار الصحية المحتملة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناوله، وتجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[١][٣]

  • زيادة مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني ذو الكثافة المنخفضة جدًا (بالإنجليزية: Very low density lipoprotein cholesterol)؛ الذي يؤدي إلى تراكم الدهون حول الأعضاء، واحتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم (بالإنجليزية: Uric acid)؛ الذي يؤدي إلى الإصابة بالنقرس (بالإنجليزية: Gout)، وارتفاع ضغط الدم.
  • ترسيب الدهون في الكبد؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease).
  • مقاومة الإنسولين، التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني.
  • الإفراط في تناول الطعام؛ وذلك لأنّ الفركتوز لا يُثبط الشهية كما يعمل الجلوكوز، ولا يؤدي إلى إطلاق هرمون اللبتين (بالإنجليزية: Leptin) الذي يخبر الدماغ عن وصول مرحلة الشبع.


محاذير استهلاك الفركتوز

يُعدّ المصابين بعدم تحمل الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose intolerance)، من الفئات التي عليها الحذر من تناول الفركتوز، إذ يكون الجهاز الهضمي لديهم غير قادر على امتصاص الفركتوز بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى آلام في البطن، والإسهال، بالإضافة إلى تكوّن الغازات، لذا يجب عليهم الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية منهُ، وأيضًا تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية ليُحدد قائمة الأطعمة التي يُسمح تناولها، وكذلك الأطعمة الممنوعة.[٤]


التداخلات الدوائية للفركتوز

لا يوجد إلى الآن المعلومات العلمية الكافية لمعرفة التداخلات الدوائية للفركتوز، لذا يُنصح الاحتفاظ بقائمة الأدوية التي يتم استهلاكها واستشارة الطبيب المختص.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Is fructose bad for you?", medicalnewstoday, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  2. Melissa Groves (8/6/2018), "Sucrose vs Glucose vs Fructose: What's the Difference?", healthline, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  3. Kris Gunnars (23/4/2018), "Is Fructose Bad for You? The Surprising Truth", healthline, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  4. Katherine Zeratsky, "Fructose intolerance: Which foods to avoid?", mayoclinic, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  5. "Fructose Granules", webmd, Retrieved 26/5/2021. Edited.