الجبنة القريش

تُحضّر جبنة القريش من خثرة حليب الأبقار المُبستَر قليل الدسم، أو الخالي من الدسم، أو كامل الدسم، وهي من الأجبان الّتي تؤكل طازجة، إذ لا تحتاج للتخمُّر وبناءً على ذلك فإنّ طعمها غير قوي مُقارنةً بالأجبان المُخمّرة، وتوجد على شكل جبنة كريمية، أو الجبنة المخفوقة، أو الجبنة القليلة بالصوديوم، أو الخالية منه، أو الجبنة الخالية من اللاكتوز، كما تختلف نسبة الدسم فيها حسب حجم الخثرة أيضاً.[١]


الفوائد الصحية لجبنة القريش

تحتوي جبنة القريش على العديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر في ما يأتي بعضاً منها:[٢][٣][٤]

  • تُعدّ غنيّة بالعناصر الغذائيّة: فوفقاً لما ذكرته وزارة الزراعة الأمريكيّة فإنّ جبنة القريش قليلة نسبياً بالسعرات الحراريّة، وغنية بالعناصر الغذائيّة، والمعادن، والفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين د، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والسيلينيوم، والزنك، وكما ذكرنا سابقاً فهي مكونة من خثرة الحليب الّتي تتشكّل بشكلٍ أساسي من بروتين الكازين (بالإنجليزيّة: Casein)؛ الّذي يُعدّ أحد أهم البروتينات للاعبي كمال الأجسام، والرياضيين.
  • تعزز من صحّة العظام: حيثُ إنّ جبنة القريش تحتوي على 8% من النسبة اليوميّة الموصى بها من الكالسيوم، والذي يُعدّ أحد أهم المعادن التي تُساهم في تقوية العظام، ونموّها في مراحل الطفولة خاصة، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم يُعدّ مُهماً للمرأة الحامل في المراحل اللاحقة من حياتها لتقليل خطر إصابتها بهشاشة العظام، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على نقل السيّالات العصبيّة بين خلايا الجهاز العصبي.
  • يُعد غنياً بفيتامينات ب: حيثُ تعدّ جبنة القريش مصدراً ممتازاً لمجموعة فيتامينات ب، والتي تمتلك دوراً في العديد من وظائف الجسم، ومنها؛ امتصاص الحديد، وتحسين الأداء المعرفي، وتكوين البروتينات، والدّهون، والأحماض الأمينية في الجسم، وغيرها.
  • تُحسن من مستوى سكّر الدم: إذ تُعدّ جبنة القريش من أقل مُنتجات الحليب قليلة الدسم تأثيراً في مستوى سكّر الدم، ممّا يجعلها إحدى خيارات الأطعمة المناسبة لمرضى السكّري.
  • تعزز من صحّة الغدّة الدرقيّة: حيثُ إنّ جبنة القريش من المصادرة الغنية بمعدن السيلينيوم؛ وهو أحد المعادن النادرة الّتي تحتاجها الغدّة الدرقيّة لوظائفها بكفاءة، لذلك فهي تُعدّ من الأغذية الجيّدة لمرضى التهاب الغدة الدرقية المزمن (بالإنجليزيّة: Hashimoto 's thyroiditis)، ومرضى داء غريفز (بالإنجليزيّة: Graves' disease).
  • تُحسن من عمليّة فقدان الوزن: نظراً إلى أنّ جبنة القريش غنيّة بالبروتين، وقليلة بالسعرات الحراريّة فيُعدّ من الجيّد استهلاكها خلال الحمية الغذائيّة، وقد أشارت دراسة حديثة صغيرة إلى أنّ اتّباع حمية غذائيّة تحتوي على أطعمة غنيّة بالبروتين؛ كجبنة القريش قد يُساعد على تقليل الوزن بمُعدّل 2.8 كيلوغرامات عند النساء، و1.4 كيلوغرامات عند الرجال،[٥] حيثُ إنّ مُحتواها من البروتين يزيد من الشعور بالشبع.


القيمة الغذائية لجبنة القريش

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائي في 100 غرامٍ من جبنة القريش قليلة الدّسم:[٦]


العناصر الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء (مليلتر)
81.1
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
84
البروتين (غرام)
11
الدهون  (غرام)
2.3
الكربوهيدرات (غرام)
4.3
الكالسيوم (مليغرام)
103
الحديد (مليغرام)
0.1
المغنيسيوم (مليغرام)
9
الفسفور (مليغرام)
148
البوتاسيوم (مليغرام)
120
الصوديوم (مليغرام)
321
الزنك (مليغرام)
0.6
النحاس (مليغرام)
0.03
السيلينيوم (ميكروغرام)
14.6
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.09
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.05
حمض الفولات (ميكروغرام)
10
الكولين (مليغرام)
16.3
فيتامين ب12 (ميكروغرام)
0.4
فيتامين هـ (مليغرام)
0.08
فيتامين أ (ميكروغرام)
69
الكوليسترول (مليغرام)
12


محاذير استهلاك جبنة القريش

يُنصح بعض الأشخاص بتجنُّب استهلاك جبنة القريش، ونذكر منهم ما يأتي:[٧]

  • المُصابون بحساسيّة اللاكتوز: على الرغم من أنّ بعض الأجبان المُخمّرة قليلة باللاكتوز؛ كجبة البارميزان، والشيدر، والجبنة السويسريّة، حيث إنّ زيادة مدة التخمير تُقلل نسبة اللاكتوز فيها، إلّا أنّ نسبة اللاكتوز في جبنة القريش مرتفعة؛ لأنّها من الأجبان الطازجة والّتي لا تخضع للتخمير، وقد ترتفع كمية اللاكتوز فيها إذا أضيف لها الحليب لاحقاً، وبالتالي فإنّ استهلاكها من قِبل مرضى حساسيّة اللاكتوز من شأنه أن يؤدّي إلى إصابتهم بالمشاكل الهضميّة؛ كالنفخة، والإسهال، والألم في المعدة.
  • المُصابون بالحساسيّة تجاه مُنتجات الحليب: حيثُ إنّ جبنة القريش تحتوي على بروتين مصل اللبن، والكازين، ولذلك يُنصح المُصابون بالحساسيّة ضدّ هذه البروتينات بتجنُّب استهلاكها.


أنواع جبنة القريش

تُصنّف جبنة القريش بحسب محتواها من الدهون حسب ما يأتي:[٨]

  • جبنة القريش الخالية من الدسم: حيث إنّ نصف كوب منها يحتوي على 80 سعرة حرارية، و0 غرام من الدهون.
  • جبنة القريش الّتي تحتوي على 1% من الدهون: إذ تحتوي على 1.5 غرام من الدهون في نصف الكوب الواحد منها، و1 غرام من الدهون المُشبعة، و90 سعرة حراريّة.
  • جبنة القريش الّتي تحتوي على 2% من الدهون: حيثُ تحتوي على 2.5 غرام من الدهون في نصف الكوب الواحد منها، و1.5 غرام من الدهون المشبعة، و90 سعرة حراريّة.
  • جبنة القريش العادية التي تحتوي على 4% من الدهون: إذ تحتوي على 5 غرامات من الدهون في نصف الكوب الواحد منها، وتشكل 3 غرامات من هذه الكمية دهوناً مُشبعة، و110 سعرات حراريّة.

المراجع

  1. Arlene Semeco (25/10/2019), "Why Cottage Cheese Is Super Healthy and Nutritious", healthline, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  2. Meenakshi Nagdeve (28/2/2020), "15 Surprising Benefits Of Cottage Cheese", organicfacts, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  3. "Cottage Cheese: Are There Health Benefits?", webmd, 21/12/2020, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  4. Lucyna Ostrowska, Ewa Stefanska, Marta Jastrzebska, And Others (2012), "[Effects of dietary habits modifications on selected metabolic parameters during weight loss in obese persons"], Rocz Panstw Zakl Hig, Issue 1, Folder 63, Page 83-90. Edited.
  5. "Cheese, cottage, low fat", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  6. Malia Frey (28/7/2020), "Cottage Cheese Nutrition Facts", verywellfit, Retrieved 5/2/2021. Edited.