جبنة الحلوم

تُعتبر جبنة الحلوم، من الأجبان شبه الصلبة، إذ تُصنع عادةً من حليب الماعز، أو الأبقار، أو الأغنام، ونظراً إلى أن درجة انصهارها أعلى من العديد من أنواع الجبن الأخرى، فإنّ ذلك قد يميّزها بعدم فقدان شكلها عند تعرّضها للشوي أو القلي،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ جبنة الحلوم تُعدّ مرتفعة السعرات الحرارية،إذ إن 100 غرامٍ منها تزودّ الجسم بما يقارب 296 سعرة حرارية، كما أنّها تُعدّ من المصادر الغنية بالبروتين، والكالسيوم.[٢]


الفوائد الغذائية العامة لجبنة الحلوم

تمتاز جبنة الحلوم بالعديد من الفوائد المهمة التي تقدمها، ومنها:[١][٣][٤]


مصدر غني بالبروتين

إذ يحتوي كل 28 غراماً من جبنة الحلوم على 7 غرامات من البروتين، والذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادتها أثناء خسارة الوزن، بالإضافة إلى قدرة البروتين على تعزيز تعافي العضلات، ويعد البروتين مهم لتعزيز النمو السليم، ولتعزيز الوظيفة المناعية، ونظراً إلى أنّ جبنة الحلوم مصدر غني بالبروتين، فقد تكون مفيدة للأشخاص الذين يتّبعون النظام الغذائي النباتي.


تعزيز صحة العظام

وذلك لاحتواء جبنة الحلوم على الكالسيوم، والذي يُعد مسؤولاً عن قوة العظام وصحتها، كما أنه يلعب دوراً رئيسياً في وظيفة العضلات، ونقل الأعصاب، وإفراز الهرمونات.


المساعدة على تعزيز عمليات الأيض

إذ يُمكن لجبنة الحلوة أن تُساعد على تعزيز عمليات التمثيل الغذائي وبالتالي احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالسمنة.


القيمة الغذائية لجبنة الحلوم

فيما يأتي القيمة الغذائية شريحة واحدة بوزن 25 غراماً من جبنة الحلوم المكونة من مزيج من حليب البقر، وحليب الماعز، وحليب الأنغام، والملح، والمنفحة (بالإنجليزية: Rennet) غير الحيوانية:[٢]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
74
البروتين (غرام)
5
الدهون (غرام)
6
الكربوهيدرات (غرام)
0 م
الكالسيوم (مليغرام)
180
الصوديوم (مليغرام)
300
الأحماض الدهنية المُشبعة (غرام)
4
الكوليسترول (مليغرام)
25


كيفية استهلاك جبنة الحلوم بطريقة صحية

يمكن تحضير جبنة الحلوم بعدة طُرق ومنها:[١][٣]

  • شوي جبنة الحلوم.
  • استخدامها في السلطات.
  • استخدامها في البيتزا.
  • استخدامها في السندويشات.
  • إضافتها بشكل مقطع أو شرائح على مخفوق البيض.
  • قلي جبنة الحلوم، وممكن ذلك عن طريق زيت الزيتون وبكميات قليلة جداً.
  • إضافتها مع أنواع أخرى من الأجبان، وإضافة العنب والمكسرات للطبق.


محاذير استهلاك جبنة الحلوم

من الممكن أن يسبب تناول الجبن عدة مشاكل صحية، ومنها: [٤][١]

  • تُعتبر جبنة الحلوم من المصادر الغنية بالصوديوم، لذا قد يسبب تناول جبنة الحلوم ارتفاع نسبة الصوديوم، وغالباً ما يوصى بتقليل تناول الصوديوم للمساعدة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، ولما له من تأثير كالانتفاخ واحتباس الماء.
  • تحتوي جبنة الحلوم على عدد من السعرات الحرارية، وإذا تم تناولها مقلية وبكميات كبيرة من الزيت، قد يؤدي ذلك إلى زيادة محتواها من السعرات الحرارية.
  • قد تساهم جبنة الحلوم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL Cholesterol)، والذي قد يرتفع بسبب الدهون المُشبعة الموجودة في الجبنة، لذلك من المهم الاعتدال بتناولها.
  • يجب تجنّب تناول جبنة الحلوم في حالة الإصابة من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ قد يُسبب ذلك ظهور أعراض غير مرغوب بها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rachael Link, MS, RD (14/11/2019), "What Is Halloumi? Nutrition, Benefits, and Downsides", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "HALLOUMI CHEESE", FoodData central, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Zawn Villines (26/3/2019), "Is cheese safe for people with diabetes?", medicalnewstoday, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Moira Lawler (19/9/2018), "Cheese 101: Benefits, Types, How It May Affect Your Weight, and More", everydayhealth, Retrieved 7/2/2021. Edited.