معلومات تهمك عن الكرز الأصفر

ما هو الكرز الأصفر؟

تٌعدّ شجرة الكرز الأصفر من أنواع الكرز الحلو الذي ينتشر في مناطق جورجيا، وتمتلك ثمار الكرز حجماً كبيراً نسبياً، وتتوفر هذه الثمار في السوق في وقتٍ مبكر بعد نضجها، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الكرز الأصفر تُعد ملائمة لصنع المربى.^[١]

فوائد الكرز الحلو

يحتوي الكرز الحلو بشكلٍ عام بما فيه الكرز الأصفر على نسبة عالية من السكر الطبيعي، وهو غنيّ بالمغذيات المفيدة، وفيما يأتي بعض من فوائده الصحية:^[٢]

يقلل من خطر الإصابة بالنقرس

قد يساعد الكرز الطازج والمعلب على تقليل آلام التهاب المفاصل، ويُقلل من خطر الإصابة بالنقرس، وقد أظهرت دراسات متعددة قدرة الكرز على استعادة مستويات حمض اليوريك الطبيعية، أو ما يُعرف بحمض البول (بالإنجليزية: Uric Acid)، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ تناول الكرز الطازج قد يخفّض من نوبات النقرس بنسبة 35%. 

يقلل من ألم العضلات

يمتلك الكرز خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، إذ قد يُقلل تناول الكرز بعد ممارسة التمارين المكثفة من تلف العضلات، كما وجد الباحثون أنّ الكرز قد يقلل من ألم، ومن مدّة الاستشفاء العضلي، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير يظهر عند تناول كميات كبيرة منه.

يحسن صحة القلب

إذ ظهر أن شُرب عصير الكرز قد يقلل من مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ كبير خلال ساعتين عند كبار السن، كما يتميز الكرز بأنّه مضاد للالتهابات، ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم؛ مما يفيد في تحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنّ ثمار الكرز الطازجة تحتوي على الألياف التي تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول.

يحسن وظيفة الذاكرة

يحتوي الكرز داكن اللون على مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والتي تساعد على تقليل الضرر الذي يتعرض له الدماغ نتيجة الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يحدث بعد التقدم في العمر نتيجة الشيخوخة، والضغوط البيئية مثل التدخين، والمشاكل الصحية المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، لذا فإنّ استهلاك كميات كافية من الخضروات والفواكه بما فيها الكرز قد يساعد على الحفاظ على الذاكرة مع مرور الزمن.^[٣]

تحسين مستوى السكر في الدم

إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على نساء مصابات بمرض السكري، أنّ النساء اللواتي شربنَ الكرز الحامض يوميًا ولمدة ستة أسابيع انخفضت لديهنّ مستويات السكر في الدم، وفقدنَ الوزن، وقل لديهنَّ ضغط الدم كذلك، لكن هذا التأثير ضئيل.^[٣]

يحسن جودة النوم

يُعد الكرز مصدراً جيداً للميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) وهو هرمون مهم للنوم، لذا فقد يساعد تناول الكرز الحلو والحامض في تحسين جودة النوم والنوم العميق، إذ تشير الدراسات أنّ تأثير الكرز يظهر خلال عدة أيام، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير يظهر نتيجة تناول كميات كبيرة منه.

يحسن الحالة المزاجية

أظهرت بعض الدراسات أن تناول الكرز يُشعر الشخص بالتحسن، فقد يقلل التوتر والقلق من خلال تقليل الهرمونات المرتبطة بالتوتر، لكن لم يظهر هذا التأثير مؤكدًا في كافة الدراسات.