ما هي مشتقات الحليب؟

تُعرف مشتقات الحليب بأنها المُنتجات التي يتم تصنيعها من الحليب، إذ تم شملها بمجموعة خاصة بها نظراً لمحتواها العالي من البروتين والكالسيوم من قبل وزارة الزراعة الأمريكية؛ وتشمل هذه المُنتجات كُلاً من الحليب، والقشطة، والجُبن الطري، والزبادي، والزبادي المُجمد، والبودينق (بالإنجليزية: Pudding)، والبوظة، ومشروبات الحليب المُنكهة؛ مع التنويه إلى إمكانية احتواء بعض هذه المُنتجات على نسبة عالية من الدهون والسُكريات، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يتم تصنيع الزبدة من الحليب إلا أنّها لا تُعدّ من منتجات الألبان نظراً لمُحتواها العالي من الدهون والمُنخفض بعنصر الكالسيوم.[١]


فوائد تناول الحليب ومشتقاته

يعود تناول الحليب ومشتقاته بالعديد من الفوائد الصِحية المُوضحة من خلال النقاط الآتية:[٢]

  • تعزيز مُستويات فيتامين د في الجسم؛ إذ يتم تدعيم الحليب بفيتامين د خلال عمليات التصنيع.
  • المساعدة على تحسين كثافة العظام وقوتها.
  • التقليل من خطر الإصابة بارتفاع مستويات ضغط الدم.
  • التقليل من خطر الإصابة بالمُتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic Syndrome).
  • مصدر غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، بما فيها البروتين، والكالسيوم، والفسفور، وفيتامينات ب، والبوتاسيوم وغيرها.


أضرار تناول الحليب ومشتقاته

قد يلجأ بعض الأشخاص للابتعاد عن تناول الحليب ومُشتقاته؛ وقد يكون ذلك نتيجة ظهور بعض الآثار الجانبية عند تناولها، وفيما يأتي توضيح للأسباب المحتملة:[٣]


الإصابة بحساسية الحليب

تُعرف هذه الحالة بقيام الجسم برد فعل مَناعي عند تناول الشخص للحليب أو مُشتقاته؛ مُسبباً إحدى الآثار الجانبية؛ كالتقيؤ، والإسهال، والشرية، ووجود دم في البراز، ويجدر التنويه إلى أنّه في حالات الحساسية الشديدة من الحليب ومُنتجاته قد تؤدي إلى الإصابة بصدمة الحساسية التي من الممكن أن تُسبب الوفاة؛ لذلك يجدر توخي الحذر وتجنب الحليب ومنتجاته، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية التي تحتوي على الزبدة، أو الزبادي، أو الجُبن، أو مصل اللبن.[٣]


الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز

إذ تُعرف هذه الحالة بعدم توفر كمية كافية من إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase) المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته؛ وبالتالي فإنّ تناوله من قِبل هذه الفئة يمكن أن يُسبب الإصابة بالإسهال، والغازات والنفاخ، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات عدم تحمل اللاكتوز تختلف من شخص لآخر؛ فمثلاً قد يكون بعض الأشخاص قادرين على تحمل مستويات اللاكتوز المُنخفضة الموجودة في الزبادي، ولكن البعض الآخر من الأشخاص غير قادرين على ذلك؛ لذلك يجدر توخي الحذر وتناول الحليب الخالي من اللاكتوز الذي يحتوي على إنزيمات تساهم في عملية هضم سكر اللاكتوز، والتقليل من ظهور الأعراض الجانبية.[٤][٣]


إرشادات صحية لاستهلاك الحليب ومشتقاته

كما ذُكر سابقاً تحتوي بعض أنواع الحليب ومشتقاته على كمياتٍ عالية من الدهون والسكريات؛ لذلك يُعد اختيار الأنواع قليلة الدسم والتي لا تحتوي على السُكريات المُضافة خياراً صِحيّاً،[٣] وتُوضح النقاط الآتية بعضاً من النصائح التي يُمكن اتباعها لزيادة المدخول اليومي من الحليب ومُشتقاته خلال اليوم:[١]

  • شُرب الحليب مع الوجبات.
  • إضافة الحليب إلى حبوب الإفطار خلال تناول وجبة الفطور.
  • إضافة جُبن الشيدر المبشور على الأطباق الجانبية؛ مثل: طبق السلطة أو الخضار الجانبية.
  • إضافة جُبن البارميزان المبشور على الفوشار.
  • تناول الزبادي كوجبة خفيفة مُضاف إليها التوت الطازج، أو المُكسرات المُقطعة، أو القليل من العسل.
  • إضافة شرائح الجُبن إلى الساندويش.
  • تناول الجُبن مع الفواكهة الطازجة كمُقبلات.
  • تناول جُبن القريش (بالإنجليزية: Cottage Cheese) بالإضافة إلى الخضروات الورقية وبعضاً من شرائح البندورة.

المراجع

  1. ^ أ ب Shereen Lehman (2/4/2020), "Dairy Nutrition Facts", verywellfit, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  2. Elaine Magee, "6 Reasons to Get Your Dairy", webmd, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Megan Ware (7/11/2019), "Health benefits and risks of consuming milk", medicalnewstoday, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  4. "Dairy and alternatives in your diet", nhs, 18/1/2021, Retrieved 31/3/2021. Edited.