حليب الصويا

يُعدّ حليب الصويا أحد بدائل الحليب، ومنتجات الألبان، كما أنّ حليب الصويا المدعم هو من أفضل الأنواع التي يُمكن استخدامها كبديل للألبان؛ إذ إنّه يُشبه حليب البقر، كما يمكن إضافة حليب الصويا للنظام الغذائي الصحي؛ حيث إنّه يحتوي على الكالسيوم، والعناصر الغذائية الأخرى، ويحتوي أيضاً على نسبة قليلة من السعرات الحرارية مقارنة بالحليب المتوفر في منتجات الألبان، ويُحضر عن طريق نقع فول الصويا، ثم طحن الخليط، وغليه، وترشيح جزيئات فول الصويا، للحصول على حليب الصويا الصالح للشرب.[١]


أضرار حليب الصويا

يمتلك حليب الصويا تأثيراً سلبياً في مستويات هرمون الإستروجين، كما يحتوي على مركبات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لكن على الرغم من ذلك فإنّ هناك أدلة تشير إلى أنّ تناول أطعمة الصويا التقليدية، مثل؛ التوفو قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البروستاتا أو بطانة الرحم،[١][٢] وأن تناول حصة إلى حصتين يومياً من أطعمة الصويا الكاملة، بما في ذلك حليب الصويا، إلى ما يصل إلى ثلاث حصص يومياً لا يسبب أيّة أضرار.[٣]


ومن جانب آخر يجب على الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية مراجعة الطبيب قبل إضافة حليب الصويا أو منتجات الصويا في وجباتهم الغذائية، بينما تشير الدلائل إلى أنّ إضافة فول الصويا في النظام الغذائي قد لا يؤدي إلى أيّ نتائج سلبية، وبالتالي ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات حول ذلك.[١]


محاذير استخدام حليب الصويا

يجب على الذين يعانون من الحساسية من فول الصويا تجنب تناول حليب الصويا، ويُمكن استخدامه من قِبل المرأة الحامل دون حدوث آثار جانبية.[٣]


التداخلات الدوائية مع حليب الصويا

قد يتداخل فول الصويا أو بعض منتجاته مع عدّة أدوية، ومنها ما يأتي:[٤]

  • أدوية الاكتئاب من نوع فينيلزين وترانيلسيبرومين: مثل؛ فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)؛ حيثُ تحتوي منتجات الصويا المخمرة، مثل؛ التوفو وصلصة الصويا على التيرامين؛ وهو حمض أميني له دور في تنظيم ضغط الدم، لكن يمكن أن يؤدي استهلاك أكثر من 6 مليغرامات من التيرامين إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، ولكن عادة ما تكون كمية التيرامين في منتجات الصويا المخمرة صغيرة، لذلك يجب تجنب تناوُل هذه المنتجات إلى جانب الأدوية المُستخدمة للاكتئاب.
  • أدوية المضادات الحيوية: إذ تستخدم المضادات الحيوية لتقليل البكتيريا الضارة في الجسم، كما قد تؤدي هذه المضادات أيضًا إلى تقليل نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء التي بدورها تزيد من تأثير الصويا، وبالتالي قد تقلل المضادات الحيوية من تأثير الصويا.
  • الإستروجين: إذ إنّ تناوُل كمياتٍ كبيرة من الصويا قد يكون له تأثير مشابه للإسترجين، لذلك فإنّها قد تؤدي إلى تقليل تأثير الإستروجين عند تناوُلهما معاً.
  • الأدوية المضادة للتخثر: مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) حيثُ يستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الدم، وقد يقلل فول الصويا من دور هذا الدواء، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر التجلط.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Laura Dolson (16/2/2021), "Soymilk Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  2. Alina Petre (27/8/2020), "Is Eating Soy Healthy or Unhealthy?", healthline, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jessica Migala (21/5/2019), "All About Soy Milk: Nutrition, Benefits, Risks, and How It Compares With Other Milks", everydayhealth, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  4. "Soy", webmd, Retrieved 22/3/2021. Edited.