إليك أهم فوائد حليب الماعز الصحية

فوائد حليب الماعز الصحية

يعد حليب الماعز غنياً بالعديد من العناصر الغذائية، أهمها البروتينات، والأحماض الدهنية الأساسية، وفيتامين أ، والعديد من المعادن،^[١] إذ ترتبط قيمته الغذائية العالية بفوائده الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد المحتملة ما يأتي:^[٢]

يساهم في تعزيز صحة العظام

يعدّ حليب الماعز غنياً بالكالسيوم، مما قد يساعد على بناء العظام، وتقليل خطر هشاشتها.

يُعدّ مضاد للالتهابات

يمكن تناول حليب الماعز دون حدوث التهاب أو اضطراب في المعدة الذي يسببه حليب البقر غالبًا، ويعود ذلك إلى التركيب الفريد لأنزيمات حليب الماعز، التي تقلل من مخاطر الالتهاب في القناة الهضمية والمعدة.

يساهم في تعزيز صحة البشرة

يعدّ حليب الماعز غنياً بمعدن الزنك، وهو معدن ضروري للمحافظة على صحة الجلد والتئام الجروح، كما أنه يعزز مناعة الجلد ضد الفطريات.

يساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية

يعدّ التركيب الكيميائي لحليب الماعز أقرب إلى حليب الأم من حليب البقر، لذلك فإن الجسم قادر على الاستفادة من عناصره الغذائية بسهولة أكبر.

يساهم في تعزيز عمليات الأيض

يعد حليب الماعز أكثر كثافة بالعناصر الغذائية من حليب البقر، إذ يوفر الكوب الواحد ما يقرب من 40% من احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم، و20% من فيتامين ب، بالإضافة إلى كمية كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور، كما أنه قد يساعد في زيادة امتصاص الحديد، والنحاس في الجهاز الهضمي.

يساهم في تعزيز صحة القلب

يحتوي حليب الماعز على الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، التي توازن الكوليسترول في الجسم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، ومضاعفات الشريان التاجي، كما أن مستويات البوتاسيوم المرتفعة في حليب الماعز تسهم في خفض ضغط الدم.

يساهم في تقوية جهاز المناعة

يعدّ حليب الماعز غنياً بعنصر السيلينيوم الذي له دور رئيسي في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض، ومقاومة العدوى.

يعزز نمو جسم الإنسان وتطوره

يعد حليب الماعز مصدرًا غنيًا جدًا بالبروتين الأساسي لنمو الخلايا، والأنسجة، والعضلات والعظام، والمحافظة على الصحة العامة.

القيمة الغذائية لحليب الماعز

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوب واحد بسعة 244 مليلتراً من حليب الماعز كامل الدسم:^[٣]

محاذير تناول حليب الماعز

على الرغم من فوائد حليب الماعز الصحية العديدة، إلا أنه قد يكون له بعض المخاطر الصحية لبعض الفئات، ومنها:^[١]

• يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، بتجنب استهلاك حليب الماعز لأنه يحتوي على اللاكتوز، تمامًا مثل حليب البقر، وينصح باستبداله بحليب الصويا، أو حليب اللوز.
• ينصح الأشخاص الذين يتبعون نظاماً صحياً لإنقاص الوزن، بتجنب استهلاك حليب الماعز، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والدهون.