يُعدُّ الأفوكادو من الفواكه التي تتميّز بقيمتها الغذائية العاليّة؛ حيثُ يحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحيّة المفيدة للجسم، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن، وهناك عدة أنواع من الأفوكادو والتي تختلف فيما بينها في الشكل واللون.[١]
أضرار الأفوكادو
في الغالب يُعدُّ الأفوكادو آمناً لمُعظم الأشخاص عند تناوله بكميّات مُعتدلة، وغالباً ليس لتناول الأفوكادو أغراضٍ جانبيّة، ولكنّه غني بسعراته الحراريّة؛ وذلك بسبب ارتفاع محتواه من الدهون الصحية، لذا لا بد من الحرص على تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن، وفيما يأتي محاذير تناول الأفوكادو والتفاعلات الدوائية له.[٢][٣]
محاذير تناول الأفوكادو
من الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الفئات التي تنصح بتناول الأفوكادو باعتدال أو تجنب تناوله، ومنها ما يأتي:
- الحامل والمرضع: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول تناول الأفوكادو بكميّاتٍ كبيرة أو على شكل أدوية للحامل والمرضع، لذلك فإنّهن يُنصحن بتناوله بكمية مُعتدلة من الطعام.[٢]
- من يعانون من حساسية ضد اللاتكس: تعد الحساسية تجاه الأفوكادو نادرة، ولكن هناك احتمالية للإصابة برد فعل تحسسي تجاه الأفوكادو لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس (بالإنجليزية: Latex allergy)؛ وهي حساسية تجاه البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي، حيثُ يهاجم الجهاز المناعي البروتينات الموجودة في الأفوكادو والتي تشبه البروتينات المسببة للحساسية في مادة اللاتكس، ويشمل رد الفعل التحسسي بعض الأعراض بما في ذلك اضطراب المعدة، وتشنجات المعدة، والصداع، أو قد يواجه الشخص أعراض أكثر شدة.[٤]
- من يعانون من متلازمة حساسية الفم: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من متلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral Allergy Syndrome) حساسية من الأفوكادو أيضاً، وتشمل الأعراض حكّةً في الفم أو الشّفتين، وفي بعض الحالات النادرة قد تتطور الأعراض إلى صعوبةٍ في التنفس، أو أعراض الحساسية المفرطة.[٥]
- الأطفال والرضع الذين يعانون من حساسية المعدة تجاه أطعمة معينة: هناك بعض الأطفال أو الرضع الذين يعانون من حساسية المعدة تجاه أغذية معينة مثل الحليب، أو الشوفان، أو الأرز، وقد يعانون من حساسية تجاه الأفوكادو أيضاً، ومن أعراضها التقيؤ، والإسهال.[٢]
- المصابون بمتلازمة القولون العصبي: يحتوي الأفوكادو على الفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAPs)؛ وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة لا يستطيع البعض هضمها مثل الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وقد تتسبب ببعض الأعراض الهضمية مثل ظهور الغازات والنفخة، والتشنجات، وآلام المعدة، والإسهال أو الإمساك، لذلك لابُدّ من مراقبة ظهور الأعراض بعناية بعد تناول الأفوكادو وغيرها من الأطعمة عالية الفودماب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.[٤]
- من يعانون من الصداع النصفي: يُعدّ الأفوكادو من الأطعمة المسببة للصداع النصفي؛ وهو نوع من أنواع الصداع الشائعة التي تحدث بشكلٍ متكرر، وتشمل أعراض الصداع النصفي؛ الغثيان، والتقيؤ، وصعوبة في التكلم، والحساسية للضوء، وغيرها من الأعراض، لذلك لابُد من التوقف عن تناول الأفوكادو في حال ظهور أي من هذه الأعراض لهؤلاء الأشخاص.[٦][٧]
التداخلات الدوائية للأفوكادو
قد يتعارض تناول الأفوكادو مع بعض الأدوية مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)؛ وهو أحد الأدوية التي تساهم في تميع الدم وقلل من خطر الإصابة بالتجلطات، بحيثُ يمكن أن يقلل الأفوكادو من فعاليّة هذه الأدوية نظراً لاحتوائه على فيتامين ك الذي له دور في تخثر الدم، وهذا يعاكس عمل الدواء.[٢]
المراجع
- ↑ Kris Gunnars (29/6/2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado", Healthline , Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "AVOCADO", webmd, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "Avocado", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir (27/4/2020), "Everything you need to know about avocado", Medicalnewstoday , Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ Malia Frey (9/12/2020), "Avocado Nutrition Facts and Health Benefits", Verywellfit , Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "Food Triggers for Migraines", webmd, 5/11/2020, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ Rachael nall (20/12/2017), "Everything You Want to Know About Migraine", Healthline , Retrieved 21/3/2021. Edited.