فوائد فاكهة الجارسينيا

يجب تجنب استهلاك فاكهة جارسينيا كامبوجيا بالكميات المتوفرة في المنتجات دون استشارة الطبيب وهو ما تم توضيحه في فقرة المحاذير، ولكن قد تكون لبعض المُركبات الموجودة في هذه الفاكهة بعض الفوائد الصحية، على الرغم من أنه ليست هناك أدلة كافية تؤكد مدى فعاليتها، ومن فوائدها المُحتملة ما يأتي:[١][٢]

  • تساهم في تعزيز الأداء البدني: حيث تحتوي فاكهة الجارسينيا على حمض الهيدروكسي ستريك؛ الذي قد يساهم في زِيادَةِ قدرة النساء غير الرياضيات على أداء التمارين الرياضية مدة أطول، إلا أنّ هذا التأثير قَد لا يظهر في الرجال.
  • تساهم في خسارة الوزن: تشير الأبحاث المحدودة إلى أنّ الجارسينيا قد تُساهم في إنقاص الوزن بنسب قليلة جدًا، ويعتقد بعض الخبراء أنّ ذلك بسبب تثبيط إنزيم يسمى (بالإنجليزية: Citrate Lyase)، مما قد يُقلل من تحويل الكربوهيدرات إلى دهون، ويفترض خبراء آخرون أنّ حمض الهيدروكسي ستريك قد يزيد من إفراز أو توافر السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) في الدماغ، مما قد يُقلل من الشهية، لكن لا تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها في إنقاص الوزن.[٢]
  • فوائد أخرى مُحتملة: قد يكون لتناول الجارسينيا بعض الفوائد المُحتملة، ومنها:
  • التقليل من الإصابة بداء البلهارسيا (بالإنجليزيّة: Schistosomiasis)؛ الناتج عن الإصابة بعدوى الديدان الطفيلية.
  • التقليل من الإمساك.
  • التحسين من الإسهال.
  • التخفيف من آلام المفاصل.


محاذير استهلاك فاكهة الجارسينيا

يجب تجنب تناول الجارسينيا واستشارة الطبيب؛ إذ أشارت بعض التقارير إلى حدوث مشاكل خطيرة في الكبد لدى الذين تناولوا منتجات تحتوي على الجارسينيا،[١] ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد مدى تأثيرها في الكبد، كما قد يسبب استهلاك فاكهة الجارسينيا كامبوجيا ظهور بعض من الأعراض الجانبية عند بعض الأشخاص، مِثل:[٣][٤]

  • الغثيان.
  • عدم ارتياح المعدة والجهاز الهضمي.
  • الإسهال.
  • صداع في الرأس.
  • الدوار.
  • جفاف الفم.
  • الطفح الجلدي.
  • أعراض نزلات البرد.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.


بينما تشمل الآثار الجانبية الخطيرة لفاكهة جارسينيا كامبوجيا ما يأتي:[٣]

  • الهوس.
  • اضطراب عام في التفكير وهو ما يُدعى بالأوهام.
  • التهيج وسرعة الانفعال والكلام.
  • انخفاض الحاجة إلى النوم.


كما تُنصح الفئات الآتية بتجنب استهلاك فاكهة الجارسينيا واستشارة الطبيب:[١]

  • الحامل والمُرضع: لا توجد أدلة علمية موثوقة كافية حول سلامة استهلاك الجارسينيا للمرأة الحامل والمُرضع، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها للبقاء على الجانب الآمن.
  • المصابون بالاضطراب ثنائي القُطب: إذ يمكن أن تؤدي الجارسينيا إلى تفاقم الهوس لدى هذه الفئة.
  • الذين يعانون من أمراض الكبد: إذ يمكن أن تؤدي الجارسينيا إلى تفاقم تلف الكبد لديهم.


نبذة عن فاكهة الجارسينيا

تُعدّ جارسينيا كمبوديا (بالإنجليزية: Garcinia Cambogia)، هي نبات ينتشر في جنوب الهند وجنوب آسيا، وتُشبه ثمارها اليقطين الأخضر الصغير في الشكل، ويُستخدم في الطبخ لنكهته الحامضة، وتحتوي قشرة فاكهة الجارسينيا على كميات كبيرة من مركب كيميائيّ يسمى حمض الهيدروكسي ستريك (بالإنجليزيّة: Hydroxycitric Hcid) مُشتق من حامض الستريك.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Garcinia", webmd, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Judith Stewart (28/5/2020), "Garcinia Cambogia", drugs, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "GARCINIA", rxlist, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  4. Jon Johnson (22/6/2017), "Does Garcinia cambogia work?", medicalnewstoday, Retrieved 18/4/2021. Edited.