حليب الصويا للأطفال
يُصنَّع حليب الصويا من حبات فول الصويا، ويعدّ من بدائل الحليب النباتية، ولكونه مصدراً نباتياً؛ فإنه يعدّ خالياً من الكوليسترول بشكل طبيعي، ومنخفضاً في الدهون المشبعة، كما أنه لا يحتوي على اللاكتوز، ويعدّ مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن عند تدعيمه، كما يحتوي على نسبة جيدة من البروتين.[١]
فوائد حليب الصويا للأطفال
يمتلك حليب الصويا عدداً من الفوائد الصحية للأطفال، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
- يُعدّ بديلاً جيدًا للأطفال الذين يعانون عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن إعطاؤه للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنة، أو يواجهون مشاكل في شرب الحليب البقري أو لديهم حساسية منه.
- يُساعد على تخفيف الإمساك المزمن؛ حيث وجدت الدراسات أنّ حليب الصويا يمكنه مساعدة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 شهراً، والذين يعانون الإمساك المزمن، من خلال تخفيف الأعراض المُصاحبة له، وتقليل خطر تفاقم الحالة لديهم.[٣][٤]
- يحتوي على العناصر الغذائية المُهمة، حيث يعدّ حليب الصويا المُدعم مصدراً جيداً للبوتاسيوم، والكالسيوم، وبعض الفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ب12، وفيتامين د، كما يحتوي على نسبة جيدة من البروتين مماثلة لتلك الموجودة في حليب الأبقار، ويمتاز بكونه يحتوي على نسبة قليلة جداً من الدهون المشبعة، بالإضافة إلى أنه منخفض في السعرات الحرارية مقارنةً بالحليب كامل الدسم.[١]
الوقت المناسب لتقديم حليب الصويا للأطفال
يجب تجنب تقديم حليب الأبقار، أو حليب الصويا، أو أيّ نوع من الحليب النباتي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة، والاكتفاء بحليب الثدي أو الحليب الصناعي المخصص لهم، وذلك لاحتوائه على البروتينات والمعادن التي يصعب على معدة الطفل تحملها وهضمها، كما أنّ معظم المنتجات النباتية تفتقر للعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة، ويمكن البدء بتقديم حليب الأبقار في المرحلة ما بين 1 -5 سنوات، ويشترط أنّ يكون الحليب مدعماً وغير مُحلى، ويعدّ حليب الصويا المُدعّم بديلاً مناسباً لحليب البقر، ومكافئاً له من الناحية الغذائية.[٥]
محاذير استهلاك حليب الصويا للأطفال
على الرغم من فوائد حليب الصويا العديدة، إلّا أن هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ونذكر منها ما يأتي:[٦]
- التليف الكيسي: (بالإنجليزيةCystic fibrosis)، إذ قد يتداخل حليب الصويا مع طريقة تحليل الجسم للبروتين لدى الأطفال الذين يُعانون التليُّف الكيسي، ولذلك يُفضل عدم إعطائهم منتجات الصويا.
- احتمالية حدوث حساسية الصويا: والتي تشمل أعراضها؛ احمرار الجلد، وسيلان الأنف، والصفير في أثناء التنفس، والإسهال، والتقيؤ،[٧] وتكون احتمالية الإصابة بها أكبر لدى الفئات الآتية:[٦]
- المصابون بحمى القش، والتهاب الأنف التحسسي (بالإنجليزيةHay fever).
- المصابون بالربو.
- إعاقة امتصاص الكالسيوم والمعادن الأخرى: وذلك لاحتواء حليب الصويا على الفايتات (بالإنجليزية: Phytates)؛ وهي مواد طبيعية موجودة في الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، لذلك يجب التأكد من احتواء النظام الغذائي على الكالسيوم لتعويضه.[٢]
المراجع
- ^ أ ب Brian Krans (5/3/2020), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut", healthline, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Debby Demory, "I've heard that soy milk contains hormones. Are they safe for my toddler?", babycenter, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ Iacono G, Cavataio F, Montalto G, " Soy milk decreased chronic constipation in young children", BMJ, Issue 3, Page 2. Edited.
- ↑ Paul A. Rufo (3/7/2020), "Non-Dairy Milks and Child's Development ", verywellfamily, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ Maria Masters (1/5/2020), "Is Soy Milk Good for Babies?", whattoexpect, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Soy", webmd, Retrieved 17/4/2021. Edited.
- ↑ Dan Brennan (9/3/2021), "Pros and Cons of Soy Milk for Toddlers ", webmd, Retrieved 4/4/2021. Edited.