فوائد صدور الدجاج وطريقة تحضيرها بشكلٍ صحي

صدر الدجاج

يُعدّ صدر الدجاج مصدراً غنياً بالبروتينات، وقليلاً بالدهون، حيث إنّ صدر دجاج واحد بوزن 172 غراماً يحتوي على 284 سعرة حرارية، ويعود 80% من هذه السعرات الحرارية إلى البروتين، و20% إلى الدهون.^[١]

فوائد صدر الدجاج

يتميز صدر الدجاج بكونه مصدراً غنيّاً بالبروتين الصافي، أي البروتين الذي يُصاحبه كمية قليلة من الدهون، مما يجعله مفيداً جداً لصحة الجسم، ومن هذه الفوائد:^[٢]

• المحافظة على الكتلة العضلية: يساهم البروتين الموجود في صدر الدجاج إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية المتعلقة بالتحمل في المحافظة على الكتلة العضلية، وبناء العضلات.
• تقليل الشهية: حيث إنّ الحرص على تناول البروتين في الوجبات يزيد من الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، بالإضافة إلى تقليل فرط الأكل.
• المحافظة على صحة العظام: فقد أشارت الدراسات أنّ البروتين يساهم مع الكالسيوم في تقوية العظام وزيادة كثافتها.^[٣][٢]
• المساعدة على تحسين المزاج: يحتوي الدجاج بشكل عام من مختلف أجزائه على حمض أميني يُدعى التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)؛ الذي يُساعد على رفع مستوى هرمون السعادة، أي هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) في الدماغ.^[٤]

القيمة الغذائية لصدر الدجاج

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من صدر الدجاج المشوي، غير منزوع الجلد:^[٥]

طرق صحية لطهي صدر الدجاج

كما ذُكر سابقاً فإن صدر الدجاج يحتوي على كمية قليلة نسبياً من الدهون والسعرات الحرارية، لذا فإن طريقة الطهي والإضافات هي التي سوف تحدد ما إذا كان الطبق صحياً أم لا؛ حيث إنّ الشوي يُعدُّ طريقة صحية لطهي صدر الدجاج، وفي المقابل فإنّ قليه وإضافة الزيوت، والدهون، والقرشلة إليه، هي طرقٌ غير صحية ترفع من نسبة السعرات الحرارية والدهون غير الصحية فيه.^[٢]

محاذير تناول صدر الدجاج

بشكل عام يمكن تناول صدر الدجاج دون أيّة محاذير لأغلب الفئات، لكن يجب أخذ الحيطة والحذر في بعض الحالات النادرة مثل المصابين بالحساسية تجاه الدواجن، بالإضافة إلى الذين يُعانون من أمراض في الكلى، فقد يكون تناول كميات كبيرة من البروتين مضراً لهم؛ لذلك على أولئك الأشخاص مراجعة الطبيب المختص لمعرفة الطرق الأفضل، والكمية المناسبة من الدجاج ونوع البروتين الذي يُمكنهم تناوله.^[٢]

كما يحتوي الدجاج النيء على أنواع من البكتيريا الضارة، وبالتالي يمكن أن يؤدي تناول الدجاج نيئاً أو غير مطبوخ جيداً إلى زيادة خطر بالإصابة بالأمراض.^[٦]