كبد الدجاج

يُعدّ كبد الدجاج من الأطباق الشائعة القابلة للأكل كغيرها من اللحوم كالبقر، والخروف، والبط، ويمتاز كبد الدجاج بانخفاض تكلفته، وفوائده الصحية؛ حيث إنّه غنيّ بالعناصر الغذائية كالبروتين عالي الجودة، والأحماض الدهنية، والعديد من الفيتامينات، كما أنه قليل بالسعرات الحرارية.[١][٢]


فوائد كبد الدجاج

للحصول على نظام غذائي متوازن فإنّ اختيار كبد الدجاج خيار مناسب لذلك لارتفاع محتواه من البروتين، وفيما يأتي ذكر فوائد كبد الدجاج:[١]

  • المساعدة على التحكم في الوزن: حيث إنّ كبد الدجاج يزود بالشعور بالشبع، ويمتاز بشكل عام بامتلاكه سعرات حرارية منخفضة مما يساعد على خسارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسمنة، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ سعراته الحرارية تختلف بحسب طريقة طهيه؛ حيث إنّ قليه يزيد من سعراته الحرارية، ومحتواه من الدهون والصوديوم.
  • المساعدة على تخفيف فقر الدم ونقص فيتامين ب12: حيث إنّ محتوى الكبدة من الحديد والفيتامينات يساعد على تحسين نقص فيتامين ب12، وفقر الدم الذي ينجم عن نقص كريات الدم الحمراء.
  • المحافظة على صحة القلب: حيث يحتوي الكبد على عنصر السيلينيوم الذي يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالسكتة، ومرض القلب، وارتفاع الكوليسترول.
  • المحافظة على صحة أعضاء الجسم: يساعد محتوى العناصر الغذائية في الكبد للمحافظة على صحة الجسم، فمثلاً يساعد فيتامين أ؛ على المحافظة على صحة العين والرئة وجهاز المناعة، بالإضافة إلى تحسين صحة الكبد، والقلب، كما يساعد فيتامين ب2؛ على إنتاج الطاقة من الأطعمة للمحافظة على صحة الخلايا، ويساهم فيتامين ب12؛ في تحسين صحة الدماغ.


القيمة الغذائية لكبد الدجاج

فيما يأتي ذكر القيمة الغذائية لـ 100 غرامٍ من كبد الدجاج المطبوخ بواسطة طريقة الغلي البطيء:[٣]


العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
167
الكربوهيدرات (غرام)
0.87
البروتين (غرام)
24.46
الدهون(غرام)
6.51
الحديد (مليغرام)
11.63
الكالسيوم (مليغرام)
11
المغنيسيوم (مليغرام)
25
الفسفور (مليغرام)
405
البوتاسيوم (مليغرام)
263
الصوديوم (مليغرام)
76
الزنك (مليغرام)
3.98
النحاس (مليغرام)
0.496
المنغنيز (مليغرام)
0.359
السيلينيوم (ميكروغرام)
82.4
فيتامين ج (مليغرام)
27.9
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.291
فيتامين ب2 (مليغرام)
1.993
فيتامين ب3 (مليغرام)
11.045
فيتامين ب5 (مليغرام)
6.668
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.755
الفولات (ميكروغرام)
578
فيتامين ب12 (ميكروغرام)
16.85
فيتامين أ (وحدة دولية)
13328
فيتامين هـ (ميكروغرام)
0.82
أحماض الدهون المشبعة (غرام)
2.06
الأحماض الدهنية غير المشبعة (غرام)
1.988
الكوليسترول (مليغرام)
563


كيفية استهلاك كبد الدجاج بطريقة صحية

فيما يأتي بعض الطرق لاستهلاك الكبد وإضافته ضمن النظام الغذائي:[٤][٥]

  • تحضير البرغر من كبد الدجاج وخلطه مع اللحم المفروم.
  • إضافة التوابل إلى الكبد لتحسين نكهته.
  • نقع الكبد بعصير الليمون أو الحليب قبل إعداده لتحسين نكته.
  • تقطيع كبد الدجاج لقطع أصغر وخلطه مع نوع آخر من اللحوم كاللحم البقريّ.
  • إزالة كمية الدهون من الكبدة.


محاذير استهلاك كبد الدجاج والآثار الجانبية

فيما يأتي محاذير استهلاك كبد الدجاج والآثار الجانبية لبعض الفئات:[٦][٧]

  • الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول: حيث يحتوي كبد الدجاج على كمية مرتفعة من الكوليسترول والدهون المشبعة، وبالتالي فإنّه يُعدّ غير مناسب لهذه الفئة أو ممّن يتناولون أدوية خفض الكوليسترول، وقد يسبب ارتفاعه خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الذين يعانون من النقرس: حيث يحتوي كبد الدجاج على مادة البيورين (بالإنجليزية: Purine)؛ التي ترتبط بحدوث النوبات وتفاقم حالة مرضى النقرس.
  • الذين يتناولون أدوية تتداخل مع فيتامين أ: مثل؛ أدوية مرض الصدفية الجلديّ، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بينهما.


ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ تناول كمية كبيرة من كبد الدجاج يرتبط بظهور أعراض سُمية فيتامين أ، ولذلك ينصح بالاعتدال بالكمية المتناولة من الكبدة.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب "Chicken Liver: Are There Health Benefits?", webmd, 13/12/2020, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  2. Alexandra Rowles (7/6/2017), "Why Liver Is a Nutrient-Dense Superfood", healthline, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  3. "Chicken, liver, all classes, cooked, simmered", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  4. Alexandra Rowles (7/6/2017), "Why Liver Is a Nutrient-Dense Superfood", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  5. "Lamb and Cholesterol: What You Need to Know", healthline, 12/10/2017, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  6. Tom Seymour (3/9/2017), "Are organ meats good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 13/2/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Dan Brennan (25/9/2020), "Liver: Is It Good for You?", webmd, Retrieved 26/2/2021. Edited.