تعرف على أبرز فوائد سمك الماكريل

انتشر تناول أسماك الماكريل بكثرة، وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية والخصائص الضرورية لجسم الإنسان، حيث أُثبت أن تناول حصتين أسبوعًا من الأسماك الدهنية كأسماك الماكريل، قد يساهم في توفير بعض الفوائد للجسم، ومنها:


يعزز من صحة القلب

قد يساعد تناول الأسماك الدهنية كالماكريل في تعزيز صحة القلب؛ وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي إحدى الدهون الصحية، التي يمكن أن تساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتخفض من ضغط الدم، مما يساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وهي تحفز من عمليات الدوران وتدفق الدم، وتقلل من تراكم الدهون في شرايين القلب.[١]


يقلل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر

أَوجد بعض الباحثين أن تناول كميات كافية من المأكولات البحرية قد يساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض التدهور المعرفي المرتبطة بالعمر؛ كمرض ألزهايمر، وذلك لاحتوائها على أنواع معينة من الأوميغا 3، المرتبطة بتحسين الوظائف الإدراكية للمصابين بمرض ألزهايمر، وتعزيزها للذاكرة.[٢]


يعزز من قوة العظام

تعتبر أسماك الماكريل مصدراً غنياً بفيتامين د، الذي في حال الحصول عليه بكميات مناسبة يمكن أن يعزز من عمليات استقلاب الكالسيوم والفسفور، مما يدعم نمو عظام أقوى، ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعة من النساء بعد انقطاع الطمث، تم إثبات أن احتمالية تعرضهن لفقدان كثافة العظام، والضعف، والكسر، يزداد مع تعرضهن لنقصان مستويات فيتامين د في أجسادهن.[٣]


يساعد في إنقاص الوزن

تحتوي الأسماك بشكل عام على البروتينات والدهون، التي تعتبر من أبرز العناصر الغذائية التي تسد الجوع، وتقلل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة يومياً، مما يؤدي إلى نقصان في الوزن على المدى البعيد، ففي إحدى الدراسات أُثبت أن الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات، كسمك الماكريل، تقلل من مستويات هرمون جريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) المسؤول عن الجوع في الجسم، ولذلك فإن تناول سمك الماكريل يحدُّ من الشعور بالجوع، ومن كمية السعرات الحرارية المتناولة.[٣]


ما هي العناصر الغذائيّة الموجودة في سمك الماكريل؟

ترتكز العناصر الغذائية في سمك الماكريل على محتوياته من البروتينات والدهون الصحية، إضافةً إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للصحة؛ كفيتامين ب12، وفيتامين أ، والسيلينيوم، والنحاس، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والصوديوم، حيث إن لكل منها فائدة مختلفة للجسم.[٢][٤]




لا تحتوي سمكة الماكريل لوحدها على الكربوهيدرات، أو الألياف الغذائية، أو السكريات، لكنها عادةً يتم تحضيرها مع الأرز أو البطاطا، أو غيرها من الأصناف، التي تعزز من قيمة الكربوهيدرات في الوجبة، إضافةً إلى أن بعض أصناف الماكريل المعالجة أو المصنعة أو المعلبة يمكن أن تحتوي على نسب معينة من الكربوهيدرات.




هل هناك أضرار لتناول سمك الماكريل؟

بالرغم من أمان تناول سمك الماكريل مطبوخاً، أو مشوياً، أو مخبوزاً، ولكن يجدر التنويه إلى أهمية اختيار الأنواع منخفضة الزئبق، خاصةً للأطفال، والنساء الحوامل والمرضعات، كذلك يمكن لسمك الماكريل أن يسبب تسمماً غذائياً بالإسقمري (بالإنجليزية: Scombroid poisoning)، وهو مرض ينتقل عن طريق الغذاء، ويحدث نتيجة تواجد نسب مرتفعة من الهيستامين في الأسماك، حيث تظهر أعراض هذا التسمم على شكل:[١]

  • صداع.
  • غثيان.
  • تعرق.
  • قيء.
  • طفح جلدي.
  • دوار.
  • شعور بالحرقة والوخز حول الفم.




يجب أن تختفي أعراض الحساسية لوحدها بعد مضي 12 ساعة، لكن في حال لم يحدث ذلك، يجب الحصول على المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.



المراجع

  1. ^ أ ب "What Are the Health Benefits of Mackerel?", webmd, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Mackerel Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Mackerel Fish: The Cholesterol-Lowering, Bone-Strengthening Omega-3 Powerhouse", draxe, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  4. "9 Amazing Health Benefits Of Mackerel Fish (Bangada)", organicfacts, Retrieved 27/2/2023. Edited.