يتميز السمك البوري (بالإنجليزية: Mullet) بقدرته على العيش في مستويات مختلفة من الملوحة، وللسّمك البوري عدّة أنواع منها؛ البوري المخطط (Mugil cephalus)، والبوري الأبيض (Mugil curema)، ومن الجدير بالذّكر أنّها أسماك آكلة للحوم، حيث تتغذى على المخلفات من المواد العضوية المتحللة، والنباتات الهوائية وهي الكائنات النباتية الصغيرة التي تنمو على السطح الخارجي للنباتات الكبيرة، وديدان البحر.[١]


أهم فوائد سمك البوري الصحية

يتميّز السمك البوري باحتوائه على عدد من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بفوائد عديدة، نذكر منها:[١]

  • مصدر للأحماض الأمينية والدهنية: يشكل لحم السمك البوري مصدراً للأحماض الأمينية الأساسية، كما بيّنت إحدى الدراسات احتواءه على نسبةٍ كبيرةٍ من الأحماض الدهنية غير المشبعة من النوع أوميغا 3.[١]
  • مصدر للدهون المفيدة: بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت على البوري الرأس المفلطح (بالإنجليزية: Flathead Mullet Fish) احتواؤه على كمية جيدة من الستيرولات (بالإنجليزية: sterols)، وهو أحد أنواع الدهون الضروري لأغشية الخلايا، كما أن كوليسترول الستيرول الموجود في المصادر الحيوانية يستخدم في صنع الستيرولات الأخرى في الجسم من بينها؛ الهرمونات الجنسية، وهرمونات الغدة الكظرية، والأحماض الصفراوية، وفيتامين د،[٢][٣] والتوكوفيرول (بالإنجليزية: tocopherol)، وهو أحد أنواع فيتامينات هـ.[٤]
  • مصدر للفيتامينات وبعض الأحماض الدهنية المشبعة: يحتوي على عدد من الفيتامينات كفيتامين أ وفيتامين د، كما أنه يحتوي على حمض البالمتك (بالإنجليزية: Palmitic acid)، وحمض الإستاريك (بالإنجليزية: Stearic acid)، وحمض الميريستيك (بالإنجليزية: Myristic acid).[٢]


محاذير استهلاك السمك

يعاني بعض الأشخاص المصابين بحساسية السمك من حساسية اتجاه بعض أنواع الأسماك وليس جميعها، وعلى الرغم من أن معظم ردود الفعل التحسسية تجاه السمك تحدث عندما يأكل شخص ما السمك؛ إلّا أنّه في بعض الأحيان يمكن أن يتحسّس البعض من لمس الأسماك أو استنشاق أبخرة طهي السمك، ومن الجدير بالذّكر أنّ حساسية السمك يمكن أن تتطور في أيّ عمر، كما يمكن أن يتخلص البعض من بعض أنواع الحساسية الغذائية بمرور الوقت، ولكن أولئك الذين يعانون حساسية السمك عادةً ما يعانونها طوال حياتهم، وعندما يعاني شخص ما من حساسية تجاه الأسماك تظهر بعض ردود الأفعال والأعراض في الجسم، ويجب مراجعة الطبيب عند ظهورها، نذكر منها:[٥]

  • الصفير.
  • صعوبة التنفس.
  • السعال.
  • بحة الصوت.
  • ضيق الحلق.
  • ألم البطن.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الحكة أو الدموع أو التّورم في العينين.
  • القشعريرة.
  • البقع الحمراء.
  • التّورم.
  • انخفاض في ضغط الدم، مما يسبب الدوار أو فقدان الوعي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Mullet", NCF, Retrieved 25/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Rowshan-Ali M, Roni M. A. H., Haque M. A. and others (2014), "A study on chemical characterization and proximate composition of flathead mullet fish (Mugil cephalus) of estuarine region of the Bay of Bengal", International Letters of Natural Sciences, Issue 2, Folder 12, Page 132-138. Edited.
  3. "Lipds", britannica, Retrieved 25/3/2021. Edited.
  4. Soumyasri Gupta and Nanjoo Suh (2016), the major forms of,δ and γ 1. "Tocopherols in cancer: an update"], Molecular Nutrition & Food Research , Issue 6, Folder 60, Page 1354-1363. Edited.
  5. "Fish Allergy", kidshealth, Retrieved 25/3/2021. Edited.