كم محتوى الشعير من السعرات الحرارية؟

يُعد الشعير أحد أنواع الحبوب الكاملة التي يُساهم تناولها في توفير كمياتٍ إضافية من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم،[١] لذا يُبين الجدول الآتي بعض أنواع الشعير ومحتواها من السعرات الحرارية في كمياتٍ مختلفة:[٢][٣][٤]


نوع الشعير/ محتواه من السعرات الحرارية
السعرات الحرارية في 100 غرام (سعرة حرارية)
السعرات الحرارية في 1 كوب (سعرة حرارية)
الشعير المُقشر
354
651
دقيق الشعير
345
511
الشعير اللؤلؤي المطبوخ
123
193


ما محتوى الشعير من العناصر الغذائية؟

يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية التي يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن أبرز العناصر الغذائية التي توجد في الشعير بكافةِ أنواعه وفوائدها الصحيّة ما يأتي:[١][٥][٦]

  • الألياف الغذائية: يحتوي الشعير على الألياف الغذائية القابلة للذوبان كالبيتا جلوكان، ممّا يُساهم في تسهيل عملية الهضم، والحفاظ على مستويات السكر ضمن معدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الكالسيوم: يُساهم محتوى الشعير من الكالسيوم، بالإضافة إلى الفوسفور، والمغنيسيوم، والنحاس في تعزيز صحة عظام الجسم، ممّا يُقلل من احتمالية إصابتها بالضعف.
  • الحديد: يُساهم الحديد إلى جانب بعض العناصر الأخرى التي توجد في الشعير كفيتامين ب6، والفولات، والبوتاسيوم، في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل احتمالية الإصابة بأمراضهما، إلى جانب مساهمته في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • المغنيسيوم: يُعد المغنيسيوم أحد المعادن التي تدخل في العديد من العمليات الحيوية في الجسم كتكوين الخلايا، وتنظيم مستويات ضغط الدم، وتحسين شكل العظام وقوتها.
  • البوتاسيوم: يُساهم البوتاسيوم في تعزيز صحة القلب، والحفاظ على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
  • السيلينيوم: يُعد الشعير مصدرًا غنيًا بالسيلينيوم، الذي يدخل في عمليات التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى أنَّه يُساهم في عملية تخليق هرمون الغدة الدرقية.
  • الفولات: يُساهم تناول الشعير في توفير كمياتٍ إضافية من الفولات، والذي يُساهم في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء، وتعزيز صحة القلب.


ما هي طرق إضافة الشعير للنظام الغذائي؟

توجد عدة طرق يُمكن أن من خلالها إضافة الشعير للنظام الغذائي بكمياتٍ معتدلة للحصول على فوائد الشعير الصحيّة ومحتواه من العناصر الغذائية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٧]

  • طهيه وتناوله كبديل للحبوب المُكررة كالأرز الأبيض.
  • إضافته لبعض الأطباق لزيادة قيمتها الغذائية كالشوربات، واليخنات، وبعض أنواع السلطات، وغيرها.
  • طهيه وتقديمه كطبق جانبي لبعض أنواع أطباق اللحوم، والدجاج، والأسماك الرئيسية.
  • استخدام دقيقه لتحضير بعض أنواع المخبوزات كخبز الحبوب الكاملة.
  • استخدامه لتحضير بعض أنواع الحلويات كبودينغ الشعير، والمثلجات.




تعتمد طريقة ومدة طهي الشعير على نوعه، إذ توجد بعض الأنواع كالشعير المُقشر تحتاج لوقتٍ أطول في الطهي مقارنةً ببعض أنواع الشعير الأخرى، لذا يُنصح بقراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على عبوة المنتج للتأكد من طريقة التحضير المناسبة وفقًا لنوع الشعير.



المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (12/11/2019), "What are the health benefits of barley?", medicalnewstoday, Retrieved 19/6/2023. Edited.
  2. "Barley, hulled", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 19/6/2023. Edited.
  3. "Barley flour or meal", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 19/6/2023. Edited.
  4. "Barley, pearled, cooked", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 19/6/2023. Edited.
  5. Melissa Groves (29/8/2018), "Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It", healthline, Retrieved 20/6/2023. Edited.
  6. Malia Frey (4/6/2021), "Barley Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 20/6/2023. Edited.
  7. Alina Petre (18/9/2018), "9 Impressive Health Benefits of Barley", healthline, Retrieved 20/6/2023. Edited.